التحكم بالمشكلات التعليمية في مواقف مختلفة مثل (أساليب العلاج – التأهيل النفسي- اختيار الأفراد للأعمال المختلفة – برامج التعليم ).
و يهدف علم النفس التربوي ، إلى تحقيق غرض مزدوج ألا و هو تطوير أسس علم النفس العام و تطبيقها من أجل تطوير العملية التربوية ، و لكي يحقق هذا الغرض فإنه ينهل من ميادين علم النفس الأخرى ، و بخاصة ميادين التعلم و النمو و الفروق الفردية و الصحة النفسية و الإرشاد و التوجيه ، و غيرها .
يلعب المعلم دورًا رئيسيًا في تعزيز التعاون داخل الفصول الدراسية. من خلال تشجيع الأنشطة الجماعية وتنظيم بيئة تعليمية تعتمد على التفاعل والمشاركة، يمكن للمعلمين مساعدة الطلاب على تطوير مهارات التفاعل الاجتماعي.
حمود سعيد المخلافي: فارس تعز بين نار المقاومة وحملات التشويه
ومع ذلك، يظل تأثيرها في مجال التعليم كبيرًا، حيث توفر إطارًا مرنًا يمكن للمعلمين استخدامه لتلبية احتياجات الطلاب المتنوعة.
دراسة علم النفس التربوي تساعد معلمي المدارس وصانعي السياسات. تساعد في تطوير طرق تدريس فعالة. كما تساعد في فهم سلوك الطلاب وتحسين العملية التعليمية.
الضبط ويعني الضبط، قدرة الباحث في التحكم في بعض العوامل أو المتغيرات المستقلة التي تسهم في إحداث ظاهرة ما، لبيان أثرها في متغيرات أخرى.
تعليم التفكير النقدي أصبح من الأهداف الرئيسية للتعليم الحديث. من خلال تعزيز التفكير النقدي، يتم المزيد من التفاصيل تدريب الطلاب على تقييم المعلومات بشكل منطقي، واستخدام الأدلة لدعم استنتاجاتهم.
علم النفس التربوي هو علم قائم على مجموعة كبيرة من الحقائق ومجموعه من المعارف المستنبطة من الأبحاث العلمية في علم النفس.
موقع اخباري مستقل، يصدر عن مؤسسة يني يمن الإعلامية، ساحته الرئيسية اليمن، بالإضافة للأحداث المهمة في الشرق الأوسط والعالم.
من خلال دراسة هذه العوامل، يسعى علماء النفس التربويون إلى تطوير استراتيجيات تعليمية فعّالة تساعد المزيد من التفاصيل في تحسين التحصيل الأكاديمي وتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة.
إذا مهمة علم النفس التربوي الجوهرية تزويد المعلمين و غيرهم من العاملين في ميادين تعرّف على المزيد تعديل السلوك الإنساني بالمبادئ النفسية الصحيحة التي تتناول مشكلات التربية و مسائل التعلم المدرسي.
كما معلومات إضافية يمكنهم تنظيم أنشطة جماعية لتعزيز الذكاء البينشخصي، أو تقديم فرص للتأمل الذاتي لتعزيز الذكاء الداخلي. من خلال توفير بيئة تعليمية متنوعة، يمكن للمعلمين تحفيز الطلاب على استكشاف اهتماماتهم وتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة.
قدم جان بياجيه نظرية بنائية تعتبر أن التعلم عملية نشطة يقوم فيها المتعلم ببناء فهمه الشخصي للعالم. ركز بياجيه على مراحل التطور المعرفي التي يمر بها الأفراد، حيث يعتبر أن الأطفال يمرون بمراحل نمو مختلفة تؤثر على قدرتهم على الفهم والتعلم.